(١٣) ـ مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب : (٤٨٨ ـ ٥٨٨ ه)
وهو من الكتب القيمة جدا ، جمع فيه ابن شهراشوب كل الروايات المتعلقة بفضائل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل البيت عليهمالسلام. وقد ضمّ هذا الكتاب مقتل الحسين عليهالسلام بشكل مختصر ، لأن الكتاب لم يوضع في الأصل لهدف المصرع بالذات. وتوجد للكتاب طبعتان ؛ إحداهما نجفية ، والأخرى مطبوعة في إيران. وقد اعتمد السيد المقرّم على طبعة إيران ، بينما اعتمدت على طبعة النجف لعدم توفّر تلك الطبعة في بلدنا. وقد أشرت على طبعة النجف في كل النصوص التي أخذتها منها. ويقع ما يتعلق بمصرع الحسين عليهالسلام في طبعة النجف في الجزء الثالث ، من ص ٢٣٦ ـ ٢٦٠ ، أي بحدود ٢٤ صفحة.
(١٤) ـ الكامل في التاريخ لابن الأثير : (٥٥٥ ـ ٦٣٠ ه)
(طبع دار صادر في بيروت عام ١٩٦٥).
كتاب هام في التاريخ ، يقع في اثني عشر مجلدا ، مرتب حسب السنين.
يبدأ الجزء الأول من خلق آدم إلى شيث إلى إدريس إلى نوح عليهمالسلام إلى إبراهيم ولوط إلى موسى عليهمالسلام وداود وسليمان عليهمالسلام ، إلى زكريا والمسيح عليهمالسلام. ثم ملوك الفرس إلى أنوشروان ، ثم موقعة ذي قار ، ثم أيام العرب وحروبها.
ويبدأ الجزء الثاني من أجداد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم واحدا واحدا ، إلى ولادته صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعثته ثم هجرته وغزواته. ثم خلافة الخلفاء والفتوحات.
ويبدأ الجزء الثالث بتتمة خلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان وخلافة الإمام عليّ عليهالسلام وحروبه. ثم صلح الحسن عليهالسلام ، ثم أخذ البيعة ليزيد إلى نهاية سنة ٥٩ ه.
وتقع في أول الجزء الرابع ولاية يزيد ، وكل ما يتعلق بنهضة الحسين عليهالسلام واستشهاده في كربلاء ، ثم وقعة الحرّة وضرب الكعبة. وفيه نحو ٦٠ صفحة تتعلق بالحسين عليهالسلام.
وينتهي الجزء الأخير سنة ٦٢٨ ه بملك التتر ووصولهم إلى بلاد الشام.
هذا وقد ألّف أبو الفداء [ت ٧٣٢ ه] تاريخه (المختصر في أخبار البشر) ، اعتمادا على هذا التاريخ ، فهو نسخة موجزة عن الكامل لابن الأثير.