وإليك تفصيل هذا الإجمال ، قبل أن تركب الخفرات على المطايا والجمال ، وقبل أن يشقّ الركب الحسيني طريقه بين السهول والتلال.
٦٣٠ ـ بنات الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام :
(معالي السبطين للمازندراني ، ج ٢ ص ١٣٥)
قال الشيخ المازندراني : اعلم أنه خرج مع الحسين عليهالسلام من المدينة إلى كربلاء من أخواته اثنتا عشرة ، منهن :
١ ـ زينب الكبرى : الملقبة بالعقيلة عليهاالسلام.
٢ ـ زينب الصغرى بنت فاطمة عليهاالسلام : المكنّاة بأم كلثوم [لعل هذا خطأ ، لأن زينب «أم كلثوم» هذه التي تزوجها عمر بن الخطاب ، توفيت في عهد معاوية ولم تحضر كربلاء ، إنما التي حضرت هي زينب الصغرى ، وأمها أم ولد (١) وليست فاطمة الزهراء عليهاالسلام].
٣ ـ خديجة : أمها أم ولد ، كانت عند عبد الرحمن بن عقيل عليهالسلام فولدت له سعدا وعقيلا. وعبد الرحمن هذا قتل مع الحسين عليهالسلام بالطف. وابناه سعد وعقيل كانا معه ، وماتا من شدة العطش ومن الدهشة والذعر بعد شهادة الحسين عليهالسلام ، لما هجم القوم على المخيم للحرق والسلب.
٤ ـ رقيّة الكبرى بنت علي عليهالسلام ، كانت عند مسلم بن عقيل ، فولدت له عبد الله ومحمد بن مسلم اللذين قتلا يوم الطف ، وعاتكة بنت مسلم ، ولها من العمر سبع سنين ، التي سحقت يوم الطف : أمها الصهباء التغلبية تكنى (أم حبيب) من سبي عين التمر ، اشتراها أمير المؤمنين عليهالسلام من خالد بن الوليد ، فولدت له رقية الكبرى وعمر الأطرف توأمين.
٥ ـ أم هاني بنت علي عليهالسلام : أمها أم ولد ، كانت عند عبد الله الأكبر بن عقيلعليهالسلام فولدت له محمّد الأوسط بن عبد الله بن عقيل.
٦ ـ زينب الصغرى : أمها أم ولد ، وكانت عند محمّد بن عقيل عليهالسلام فولدت له عبد الله ، وفيه العقب.
__________________
(١) ذكرنا سابقا معنى (أم ولد) : وهي الجارية التي تسبى في الحرب ، فيتزوجها المسلم ، فإذا أنجبت له ولدا سميت (أم ولد). وحكمها أنها تتحرر بمجرد وفاة سيدها.