٧١٨ ـ الغاضرية :
قرية منسوبة إلى بني غاضرة من بني أسد ، الذين قد اشترى منهم الحسين عليهالسلام أرض كربلاء ، وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد ، شمالي الهيابي ، وتعرف بأراضي الحسينية. وقد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة ونزول القبائل المضرية واليمانية.
٧١٩ ـ النواويس : (أضواء على معالم محافظة كربلاء ، ص ٢٥)
كانت النواويس مقبرة عامة للنصارى قبل الفتح الاسلامي ، وتقع في أراضي الحسينية قرب نينوى ، وهي الأطلال الكائنة في شمال غربي كربلاء التي تعرف بكربلاء القديمة ، يستخرج منها بعض الحباب الخزفية التي كان البابليون يدفنون موتاهم فيها.
وقد ذكرها الإمام الحسين عليهالسلام في خطبته المشهورة عند ما عزم على المسير إلى الكوفة ، فقال : «كأني بأوصالي [هذه] تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء».
٧٢٠ ـ الحائر :
وهي الأراضي المنخفضة من كربلاء التي تضمّ قبر الحسين عليهالسلام إلى رواق بقعته الشريفة. وقد حار الماء حولها على عهد المتوكل العباسي ، أي دار حول القبر دون أن يمسه ، وذلك عندما حاول المتوكل الغاشم حرث القبر الشريف ، وسلّط عليه الماء ليعفّي أثره.
وسوف يأتي بحث مستفيض حول (الحائر) و (الحرم) عند الكلام عن مرقد الحسين عليهالسلام في كربلاء ، في أواخر الجزء الثاني من الموسوعة.
٧٢١ ـ المدائن : (الفهرست : معجم الخريطة التاريخية ، ص ٩٥)
المدائن (أو مدائن كسرى) : هي قاعدة مملكة الفرس لعهد الفتح الاسلامي ، وتدعى عند اليونان (طيسفون). تقع على الشاطئ الأيسر من نهر دجلة ، وأطلالها اليوم على بعد ٢٦ كم جنوب بغداد. وفيها آثار إيوان كسرى أنوشروان (طاق كسرى) الّذي وصفه البحتري في قصيدته السينية المشهورة. ومنذ أن دفن فيها الصحابي الجليل سلمان الفارسي أصبحت القرية تسمى (سلمان باك) : أي سلمان الطاهر.