اليوم السادس من المحرّم
(اكتمال الجيوش الأموية في كربلاء)
تجهيز الجيوش
٧٤٥ ـ القوات الأموية تزحف إلى كربلاء :
فأول من خرج إلى عمر بن سعد ، شمر بن ذي الجوشن الضّبابي في أربعة آلاف ، فصار ابن سعد في تسعة آلاف.
ثم أتبعه ابن زياد بيزيد بن ركاب الكلبي في ألفين ،
والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ،
ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ،
ونصر بن خرشة في ألفين.
فتمّ له عشرون ألف فارس ، تكمّلت عنده إلى ست ليال خلون من المحرم.
وبعث كعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ، وشبث بن ربعي في ألف ، وحجّار بن أبجر في ألف فارس. فصار عمر بن سعد في خمسة وعشرين ألفا.
ولم يزل ابن زياد يرسل بالعساكر إلى عمر بن سعد حتّى تكامل عنده ثلاثون ألفا ، ما بين فارس وراجل.
يقول ابن شهراشوب في (المناقب) ص ٢٤٨ :
وكان جميع أصحاب الحسين عليهالسلام اثنين وثمانين رجلا ، منهم الفرسان اثنان وثلاثون فارسا ، ولم يكن لهم من السلاح إلا السيف والرمح.
٧٤٦ ـ التعداد الكمي للجيش الأموي في كربلاء :
(الوثائق الرسمية لثورة الحسين ، ص ١٠٧)
يقول السيد عبد الكريم الحسيني القزويني :
إن الاحصائيات التي رواها أرباب المقاتل وبعض الكتب التاريخية عن كمية تعداد الجيش الأموي الّذي أرسله عبيد الله بن زياد إلى كربلاء لحرب الحسين عليهالسلام والقضاء على ثورته المقدسة ، هي على حسب الترتيب الزمني :