٧٦٥ ـ ابن زياد يستنكر على عمر بن سعد محادثته للحسين عليهالسلام وإمهاله :
(مثير الأحزان للشيخ شريف الجواهري ، ص ٥٢)
وبلغ ابن زياد أن عمر بن سعد يسامر الحسين عليهالسلام ويحدّثه ويكره قتاله. فكتب إلى عمر بن سعد : إذا أتاك كتابي هذا فلا تمهلنّ الحسين بن علي ، وخذ بكظمه ، وحل بينه وبين الماء ، كما حيل بين عثمان يوم الدار.
فلما وصل الكتاب إلى عمر بن سعد أمر مناديه فنادى : إنا قد أجّلنا حسينا وأصحابه ليلتهم ويومهم.
عروض الحسين عليهالسلام
٧٦٦ ـ مخاطبة الحسين عليهالسلام لعمر بن سعد وما عرضه عليه :
(تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ، ص ٣٥٢)
فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين عليهالسلام. فلما أتاه قال له الحسين عليهالسلام : اختر واحدة من ثلاث : إما أن تدعوني فألحق بالثغور ، وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد ، وإما أن تدعوني فأذهب من حيث جئت.
فقبل ذلك عمر بن سعد ، وكتب بذلك إلى عبيد الله. فكتب إليه عبيد الله : لا ولا كرامة ، حتّى يضع يده في يدي.
فقال الحسين عليهالسلام : لا والله لا يكون ذلك أبدا.
٧٦٧ ـ طلب الحسين عليهالسلام من عمر بن سعد أحد شروط ثلاثة :
(تاريخ ابن عساكر ـ الجزء الخاص بالحسين ، ص ٢١٩)
عن الحريري عن عبد ربه ، أن الحسين بن علي عليهماالسلام لما رهقه السلاح ، قال : ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقبل من المشركين؟. قالوا : وما كان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقبل من المشركين؟. قال : إذا جنح أحدهم قبل منه. قالوا : لا. قال : فدعوني أرجع. قالوا : لا. قال : فدعوني آتي أمير المؤمنين. فأخذ له رجل السلاح ، فقال له : أبشر بالنار!. فقال عليهالسلام : بل أبشر إن شاء الله برحمة ربي عزوجل ، وشفاعة نبيّي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
تعليق : (المصدر السابق)
إن الخصلة الأخيرة التي تذكرها هذه الرواية ، وهي أن يأتي الحسين عليهالسلام