(وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ، ص ٢٦٢) :
ثم ناداه محمّد بن الأشعث : أبشر ، الساعة ترد الجحيم. فقال عليهالسلام : من هذا؟. فقالوا : ابن الأشعث. فقال : لعنك الله وقومك.
الآيات الباهرة
٨١٧ ـ ابن أبي جويرية يسقط في النار :
(بحار الأنوار للمجلسي ، ج ٤٤ ص ٣١٧ ط ٣)
وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له يقال له : ابن أبي جويرية المزني. فلما نظر إلى النار تتّقد صفّق بيده ونادى : يا حسين وأصحاب حسين ، أبشروا بالنار!. فقد تعجلتموها في الدنيا. فقال الحسين عليهالسلام : من الرجل؟. فقيل : ابن أبي جويرية المزني. فقال الحسين عليهالسلام : الله م أذقه عذاب النار في الدنيا. فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار ، فاحترق.
٨١٨ ـ محاورة مالك بن جريرة مع الحسين عليهالسلام وقد أشعل عليهالسلام النار في الخندق حول معسكره :
(مقتل الخوارزمي ، ج ١ ص ٢٤٨)
وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن جريرة على فرس له حتّى وقف على الحفيرة ، وجعل ينادي بأعلى صوته : أبشر يا حسين فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة. فقال له الحسين عليهالسلام : كذبت يا عدو الله ، أنا قادم على رب رحيم ، وشفيع مطاع ، ذاك جدي محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم. ثم قال الحسين عليهالسلام لأصحابه : من هذا؟. فقيل له : هذا مالك بن جريرة. فقال الحسين عليهالسلام : الله م جرّه إلى النار وأذقه حرّها قبل مصيره إلى نار الآخرة. فلم يكن بأسرع من أن شبّ به الفرس فألقاه على ظهره ، فتعلقت رجله في الركاب ، فركض به الفرس حتّى ألقاه في النار ، فاحترق. فخرّ الحسين عليهالسلام ساجدا ، ثم رفع رأسه وقال : يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها (١).
__________________
(١) مقتل أبي مخنف ص ٦٣ ، وذكر اسما آخر وهو جبيرة الكلبي. وفي مقتل الحسين للمقرم ص ٢٨٢ ذكر اسما آخر وهو عبد الله بن حوزة التميمي. وفي لواعج الأشجان ص ١٢٤ ذكر أنه ابن أبي جويرية المزني.