وقد انقرض ولد عقيل إلا من محمّد بن عقيل ، وكانت عنده زينب الصغرى بنت علي عليهالسلام فولدت له : عبد الله بن محمّد.
٥ ـ أحفاد عقيل : (المعارف لابن قتيبة ، ص ٨٨ ط ٢)
أما أحفاد عقيل :
فولد مسلم بن عقيل : عبد الله وعلي ، أمهما رقية بنت علي عليهمالسلام. ومسلم بن مسلم وعبد العزيز.
وولد محمّد بن عقيل : القاسم وعبد الله وعبد الرحمن ؛ أمهم زينب الصغرى بنت عليعليهالسلام.
وولد عبد الله بن عقيل : محمّد ورقية وأم كلثوم ؛ أمهم ميمونة بنت علي عليهالسلام.
وولد أبو سعيد بن عقيل : محمّد
وولد عبد الرحمن بن عقيل : سعيد ؛ أمه خديجة بنت علي عليهالسلام.
تعليق : يظهر من هذا أن أغلب أولاد عقيل قد تزوجوا من بنات عمهم بنات الإمام علي عليهالسلام. وهذا يدل على المحبة والالفة التي كانت بين عائلة علي عليهالسلام وعائلة عقيلعليهالسلام. وقد أثر عن الإمام علي عليهالسلام قوله : بناتي لأولاد إخوتي ، وذلك اقتداء بقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما نظر يوما إلى أولاد علي وجعفر ، فقال : بناتنا لبنينا ، وبنونا لبناتنا (عقيلة بني هاشم لعلي بن الحسين الهاشمي ، ص ٢٦).
٣ ـ ترجمة جعفر الطيار وأولاده عليهمالسلام
٦ ـ ترجمة جعفر بن أبي طالب عليهالسلام : (المصدر السابق ص ٨٩)
جعفر الطيار هو ذو الهجرتين وذو الجناحين. وكان استشهد يوم مؤتة فقطعت يداه ، فأبدله الله عزوجل بهما جناحين يطير بهما في الجنة. ووجدوا يومئذ في مقدّمه أربعا وخمسين ضربة سيف [وفي الإصابة : بضعا وتسعين طعنة].
وقدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الحبشة يوم فتح خيبر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما أدري بأي الأمرين أنا أسرّ ؛ بقدوم جعفر ، أم بفتح خيبر؟».
وقال أبو هريرة : ما ركب الكور (أي أقتاب الإبل) ، ولا احتذى النعال ، ولا وطئ التراب أحد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أفضل من جعفر عليهالسلام.