ما لنعمان في الأنام نظير |
|
دوح فتيه ذو ثمار نضير |
كل ذي إمرة أسير هواه |
|
وهواه له أسير اسير |
علم فتواه والهجد منه |
|
في لياليه روضة وغدير |
وقال في مديح أستاذه الحسن بن أحمد الهمداني من قصيدة ذكرها ياقوت الحموي في ترجمة الحسن المذكور :
حفظ الإمام أبي العلاء الحافظ |
|
بالرجل ينكت هام حفظ الجاحظ |
ما أن رأينا قبل بحر الشيخ من |
|
بحر طفوح باللئالئ لامظ |
كم واعظ لي أن أجاوز مدحه |
|
لو كان ينفع في وعظ الواعظ |
وله شعر كثير ، وتوفي في خوارزم سنة ثمان وستين وخمسمائة أو تسع كما نقله صاحب التعليقات ، ومن أراد استقصاء حاله فعليه بالعبقات فإنّها استغرقت من صفحة (٢٧٨ إلى ٣١٢). أو بكتاب الغدير فإن العلامة الأميني في آخر المجلد الرابع قد ترجمه هنالك بما لا مزيد عليه فذكره وذكر مشايخه وتلامذته ، وفصل في ذلك تفصيلا لا يستغنى عنه ، فليراجعه من شاء يجد ترجمته مذكورة من صفحة (٣٤٠ إلى ٣٤٩).
وأمّا ناشره بالطبع فجماعة مقدمهم الشريف الفاضل الذكي الزكي المحامي السيد محمد رضا آل السيد سلمان النجفي العريق نسبا وحسبا فإنّه من ذريّة السيد العلامة المقدّس السيد هاشم الشهير بالحطاب من سلالة السيد النقيب فخار بن معد العلوي ، والشيخ الفاضل الشيخ هادي نجل العالم الشيخ عباس من سلالة الشيخ أسد الله صاحب المقاييس ، وصاحب مطبعة الزهراء النجفيّة الفاضل ميرزا الخليلي من سلالة الميرزا خليل الرازي النجفي المشتهرة بعلمي الأديان والأبدان ، فجزاهم الله عن مودّة القربى خير جزاء المحسنين وجعل ذلك العمل الصالح ذخيرة لهم في العقبى يوم الدين