بالنبيّ ، ليس شبيها بعلي ، وعليّ عليهالسلام يضحك من قول أبي بكر.
وأخرج هذا الحديث أبو عبد الله الحافظ في «المستدرك» بهذا السياق.
١٧ ـ وبهذا الإسناد عن أبي سعد السّمان هذا ، أخبرنا أبو محمّد النخشبي ـ بقراءتي عليه بمصر ـ ، حدّثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدّثنا أحمد ابن حازم ، حدّثنا جعفر بن عون ، حدّثنا اسامة بن زيد ، عن عبد الرّحمن الأصبهاني قال : جاء الحسن بن عليّ إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : «انزل عن مجلس أبي» قال : صدقت ، إنّه مجلس أبيك ، ثمّ أجلسه في حجره وبكى ، فقال عليّ : «والله ، ما هذا عن أمري»؟ قال: صدقت ، والله ما اتهمتك.
١٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي سعد السّمان هذا ، أخبرنا قاضي القضاة ـ بقراءتي عليه ـ ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي صالح ـ بقراءة والدي وأنا حاضر أسمع ـ ، حدّثنا إبراهيم بن الحسين بن عليّ ، حدّثنا موسى بن إسماعيل المنقري ، حدثنا وهيب بن خالد ، حدّثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام : «أنّه قدم على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فكسا النّاس وراحوا في الحلل وعمر بين القبر والمنبر ، وناس جلوس ، وناس يأتون يسلّمون عليه ، ويدعون له ، فخرج حسن وحسين من بيت فاطمة يتخطيان النّاس ، وكان بيت فاطمة في جوف المسجد ليس عليهما من تلك الحلل شيء وهما بين عينيه ، فقال للنّاس : والله ، ما هنأني أن أكسوكم! قالوا : لم يا أمير المؤمنين! كسوت رعيتك وأحسنت ، قال : من أجل الغلامين يتخطّيان النّاس وليس عليهما شيء ، كبرت عنهما ، وصغرا عنها.
ثمّ كتب إلى صاحب اليمن : أن ابعث إليّ حلّتين للحسن والحسين ، وعجل فبعث إليه بحلتين وكساهما».