وزاد فيه : فقال أبو هريرة : أيمنع الحسن أن يدفن مع النبيّ صلىاللهعليهوآله وقد سمعته يقول : «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة»؟!
فقال مروان : دعنا منك ، فلقد ضاع حديث رسول الله إن كان لا يحفظه غيرك ؛ وغير أبي سعيد الخدري ، وإنّما أسلمت أنت أيام «خيبر».
فقال : بلى ، أسلمت أيام خيبر ، ولكن لزمت رسول الله ولم افارقه ، حتّى عرفت من أحبّ ومن أبغض ، ومن نفى ومن قرّب.
١١٥ ـ وأخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، عن شيخ القضاة ، عن أبيه أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن المفضل ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا محمد بن يحيى ، حدثنا سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : «قتل عليّ عليهالسلام وهو ابن ثمان وخمسين ، ومات لها الحسن ؛ وقتل لها الحسين عليهماالسلام».
١١٦ ـ وذكر الزبير بن بكار : إنّ الحسن بن عليّ عليهماالسلام ولد للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، ومات لليال خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين.
١١٧ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا محمد بن أحمد المحبوبي ـ بمرو ـ ، حدثنا سعيد بن مسعود ، حدثنا عبد الله بن موسى ، أخبرنا سفيان ، عن سالم بن أبي حفصة : سمعت أبا الحازم يقول : إني لشاهد يوم مات الحسن بن عليّ فرأيت الحسين بن علي عليهماالسلام يقول لسعيد بن العاص ، ويطعن في عنقه : «تقدم فلولا أنها سنّة ما قدمت». وكان سعيد أميرا على المدينة.
١١٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسين الآدمي ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق ، حدثنا محمّد بن أبي بكر ، حدثنا