١ ـ أخبرنا جار الله العلّامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، حدثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن عليّ بن أبي طالب الفرزادي بالري ، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمان ، حدثنا عمي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمان الرازي ، أخبرنا أبو عبد الله الجعفي بالكوفة ـ بقراءتي عليه ـ ، حدثنا محمد بن جعفر بن محمّد ، حدثنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا عليّ بن هاشم ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لام سلمة (رضي الله عنها) : «اجلسي على الباب فلا يلجن عليّ أحد» ، فجاء الحسين وهو وحف (١).
قال : فذهبت أمّ سلمة تناوله فسبقها ، قالت أمّ سلمة : فلمّا طال عليّ خفت أن يكون قد وجد عليّ ، فتطلعت من الباب ، فوجدته يقلّب بكفيه شيئا ، والصبيّ نائم على بطنه ودموعه تسيل. فلما أمرني أن أدخل ، قلت :
__________________
(١) الوحف : المسرع.