هذه الالفاظ ، وهي : «حسبك من نساء العالمين : مريم بنت عمران ؛ وخديجة بنت خويلد ؛ وفاطمة بنت محمّد ؛ وآسية بنت مزاحم ـ امرأة فرعون».
٧ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو عمرو محمّد بن عبد الله الأديب ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا أبو يعلى ، أخبرنا أبو بكر بن شيبة ؛ وابن نمير قالا : حدّثنا محمّد بن فضيل ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : أتى جبرائيل النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله! هذه خديجة أتتك بإناء فيه أدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها من ربّها السّلام ، وبشرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
وزاد ابن نمير : من ربّها السلام ومنّي ، قال : اتّفق الشيخان على صحته ، وروى هذا الحديث عبد الله بن أبي أوفى وعائشة ، وسمعت هذا الحديث في ـ جامع أبي عيسى ـ برواية عائشة قالت : ما حسدت امرأة ما حسدت خديجة ، وما تزوجني رسول الله إلّا بعد ما ماتت ، وذلك أنّه بشرها ـ الحديث.
٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ؛ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا : أخبرنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن الحكم الرملي ، أخبرنا عتيق بن يعقوب ، حدّثني عبد الله ومحمّد ـ ابنا المنذر ـ ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله ابن جعفر ، عن عليّ بن ابي طالب عليهالسلام قال : «بشّر رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ خديجة بنت خويلد ببيت في الجنّة من قصب ، مفصل بالذّهب ، بعيد من اللهب ، لا يسمع فيه أذى ولا نصب».
٩ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عمرو