أخبرنا أبن أبي عاصم ، أخبرنا يعقوب بن حميد ، أخبرنا عمران بن عيينة ، أخبرنا يزيد بن أبي زياد ، عن أبي فاختة ، عن جعدة بن أبي هبيرة ، عن عليّ عليهالسلام قال : «اهدي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله حلّة مسيرة بحرير ، فقال لي : اجعلها خمرا بين الفواطم ، فشققت منها أربعة أخمرة : خمارا لفاطمة بنت أسد ؛ وخمارا لفاطمة بنت محمّد ـ صلّى الله عليهما ـ ؛ وخمارا لفاطمة بنت حمزة» ، ولم يذكر الرابعة.
٧ ـ وأخبرني الشيخ الإمام سيف الدّين أبو جعفر محمّد بن عمر بن أبي عليّ ـ كتابة ـ ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيّد النقيب الإمام علي بن محمّد بن جعفر الحسني ، أخبرنا السيّد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني (ره) ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن ابراهيم الحسني ، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أبي قتيبة الغنوي ـ بالكوفة ـ ، أخبرنا محمّد بن سليمان الخواص ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أبو صالح الخراز ، عن قدامة بن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ عليهالسلام قال : «ماتت أمي فاطمة فجئت الى النبيّ صلىاللهعليهوآله فقلت : ماتت امّي فاطمة ، فقال عليهالسلام : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأخذ عمامته ودفعها إليّ وقال لي : كفّنها فيها فإذا وضعتها على الأعواد فلا تحدثن شيئا حتّى آتي ، فاقبل النبيّ صلىاللهعليهوآله في المهاجرين وهم يمشون ولا ينظرون إليه إعظاما له ، حتّى تقدّم رسول الله صلىاللهعليهوآله فكبر عليها أربعين تكبيرة ، ثم نزل في قبرها ووضعها في اللحد ، ثمّ قرأ آية الكرسي.
ثمّ قال : اللهمّ اجعل من بين يديها نورا ، ومن خلفها نورا ، وعن يمينها نورا ، وعن شمالها نورا ، اللهمّ املأ قلبها (١).
__________________
(١) هكذا في النسخة ولعلّها املأ قلبها أو قبرها نورا.