ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة».
١١ ـ وذكر محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان هذا ، أخبرني محمّد بن حمّاد التستري ، عن محمّد بن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن عبد الله الأصبهاني ، عن أبيه عن هشيم ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن البصري ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب على الفردوس ـ وهو جبل قد علا على الجنّة ـ ، وفوقه عرش ربّ العالمين ، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنّة ، وتتفرق في الجنان ، وهو جالس على كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلّا ومعه براءة بولايته وولايته أهل بيته ، يشرف فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار».
١٢ ـ وذكر محمّد بن أحمد بن شاذان هذا ، أخبرني الحسن بن أحمد ابن سختويه المجاور ، عن محمّد بن أحمد البغدادي ، عن عيسى بن مهران ، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أوّل من اتّخذ عليّ بن أبي طالب أخا من أهل السّماء إسرافيل ؛ ثمّ ميكائيل ؛ ثمّ جبرئيل ، وأوّل من أحبّه من أهل السماء حملة العرش ؛ ثمّ رضوان خازن الجنّة ؛ ثمّ ملك الموت ، وأنّ ملك الموت يترحم على محبي عليّ بن أبي طالب كما يترحم على الأنبياء».
١٣ ـ وذكر محمّد بن أحمد بن شاذان هذا ، أخبرنا طلحة بن محمّد النيشابوري ، عن سابور بن عبد الرّحمن ، عن عليّ بن عبد الله ، عن هشيم ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «ليلة اسري بي إلى السّماء ادخلت الجنّة فرأيت نورا ضرب به وجهي ، فقلت لجبرئيل : ما هذا النور الذي رأيته؟