جلودهم تبدل عليهم الجلود ليذوقوا ذلك العذاب الأليم».
٢ ـ وبهذا الإسناد ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الويل لظالمي أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من عذاب جهنم ، فالويل لهم من العذاب الأليم».
٣ ـ وبهذا الإسناد ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على من أهرق دمي ؛ وآذاني في عترتي».
٤ ـ أخبرنا العالم العابد الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، عن مشايخه الثلاثة : محمود بن أبي القاسم الأزدي ؛ وأبي نصر الترياقي ؛ وأبي بكر الغورجي ، ثلاثتهم ، عن أبي محمد الجراحي ، عن أبي العباس المحبوبي ، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي ، حدثني واصل بن عبد الأعلى ، حدثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد إلى المختار مع رءوس أصحابه ، نضدت في المسجد في الرحبة ، فانتهيت إلى الناس وهم يقولون : قد جاءت ، قد جاءت ، فلم أدر ، فإذا حيّة قد جاءت فتخللت الرءوس حتى دخلت في منخر عبيد الله بن زياد فمكثت هنيئة ، ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ، ثم قالوا : قد جاءت ، قد جاءت ، ففعلت ذلك أمامي مرتين أو ثلاثا.
قال أبو عيسى الترمذي : هذا حديث صحيح.
٥ ـ وأخبرني الإمام الحافظ سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي ، فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني والدي ، أخبرني الحافظ الميداني إجازة ، أخبرني القاضي أبو الحسن الوراق ، أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن زرعة ، حدّثني ظهير بن محمّد بن ظهير ، حدّثني عبد الله بن محمّد بن بشر ، حدثني الحسن بن الزبرقان المرادي ، حدثني