رؤيا عجيبة
٦٠٧ ـ كرامة لرأس الحسين عليهالسلام في بيت يزيد :
(أسرار الشهادة للدربندي ، ص ٥١٢)
ذكر القطب الراوندي في (الخرايج والجرايح) بعد ذكر رأس اليهود
(الجالوت) كرامة لرأس الحسين عليهالسلام. قال الراوي :
وأمر يزيد فأدخل الرأس القبة التي بإزاء القبة التي يشرب فيها [الفقّاع].
قال الرجل المشؤوم لسليمان الأعمش :
ووكلنا بالرأس ، وكل ذلك كان في قلبي ، فلم يحملني النوم في تلك القبّة. فلما دخل الليل وكّلنا أيضا بالرأس.
ـ نزول الملائكة والرسل لتعزية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(بحار الأنوار ، ج ٤٥ ص ١٨٧ ط ٣)
فلما مضى وهن من الليل [أي نحو نصفه] سمعت دويا من السماء ، فإذا مناد ينادي : يا آدم اهبط ، فهبط أبو البشر ، ومعه خلق كثير من الملائكة. ثم سمعت مناديا ينادي : يا إبراهيم اهبط ، فهبط ومعه خلق كثير من الملائكة.
ثم سمعت مناديا ينادي : يا موسى اهبط ، فهبط ومعه خلق كثير من الملائكة. ثم سمعت مناديا ينادي : يا عيسى اهبط ، فهبط ومعه كثير من الملائكة. ثم سمعت دويّا عظيما ومناديا ينادي : يا محمّد اهبط ، فهبط ومعه خلق كثير من الملائكة. فأحدق الملائكة بالقبة.
ثم إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دخل القبة وأخذ الرأس منها. (وفي رواية) : إن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم قعد تحت الرأس (وهو على رمح) فانحنى الرمح ، ووقع الرأس في حجر رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم. فأخذه وجاء به إلى آدم فقال : يا أبي يا آدم! ما ترى
ما فعلت أمتي بولدي من بعدي؟. فاقشعر لذلك جلدي.
ثم قام جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمّد أنا صاحب الزلزال ، فأمرني لأزلزل بهم الأرض ، وأصيح بهم صيحة واحدة يهلكون فيها. قال : لا. فقال : يا محمّد دعني وهؤلاء الأربعين الموكلين بالرأس. قال : فدونك. فجعل ينفخ بواحد واحد ، فدنا