.........................................
____________________________________
وقال سفيان الثوري : كان علي بن أبي طالب عليه السلام كالجبل بين المسلمين والمشركين ، أعزّ الله به المسلمين ، وأذلّ به المشركين (١).
وقال ابن أبي الحديد : (وأمّا الجهاد في سبيل الله فمعلوم عند صديقه وعدوّه أنّه سيّد المجاهدين ، وهل الجهاد لأحد من الناس إلاّ له) (٢).
ولا يخفى على مسلم مدى جهاد سلالته الطيّبة وريحانته الطاهرة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء الذي أحيا به السنّة وأقام به القرآن كما تلاحظه في زيارة الناحية المباركة (٣).
وقد واصلوا عليهم السلام جهادهم وجهدهم حتّى تحقّقت الغايات التالية في هذه الزيارة الشريفة ، يعني الفقرات الآتية : «حتّى أعلنتم دعوته ...».
__________________
(١) لاحظ بحار الأنوار : ج ٤١ ص ٦٠ ـ ٦٢.
(٢) شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد : ج ١ ص ٢٤.
(٣) تحفة الزائر : ص ٢٧٧.