.........................................
____________________________________
ثمّ يدعى بالنبيين عليهم السلام فيقامون صفّين عند عرش الله عزّ وجلّ حتّى نفرغ من حساب الناس.
فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار بعث الله تبارك وتعالى عليّاً فأنزلهم منازلهم في الجنّة وزوجهم ، فعليٌّ والله الذي يزوّج أهل الجنّة في الجنّة ، وما ذلك إلى أحد غيره ، كرامة من الله عزّ ذكره له ، وفضلاً فضّله به ، ومنّ به عليه.
وهو والله يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق على أهل الجنّة إذا دخلوا فيها أبوابها ، ويغلق على أهل النار إذا دخلوا فيها أبوابها ، لأنّ أبواب الجنّة إليه وأبواب النار إليه» (١).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٧ ج ٢٧ ص ٣١٦ ب ٩ ح ١٤.