.........................................
____________________________________
الاُمّة مثل باب حطّة في بني إسرائيل».
٢ ـ ما عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام قال أمير المؤمنين عليه السلام : «هؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطّة وأنتم يا معشر اُمّة محمّد نصب لكم باب حطّة أهل بيت محمّد عليهم السلام ، واُمرتم باتّباع هداهم ، ولزوم طريقتهم ليغفر لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم ، وليزداد المحسنون منكم.
وباب حطّتكم أفضل من باب حطّتهم ، لأنّ ذلك كان بأخاشيب ونحن الناطقون الصادقون المؤمنون الهادون الفاضلون ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنّ النجوم في السماء أمان من الغرق ، وأهل بيتي أمان لاُمّتي من الضلالة في أديانهم لا يهلكون ما دام منهم من يتّبعون هديه وسنّته.
أما إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال : من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت مماتي ، وأن يسكن جنّة عدن التي وعدني ربّي وأن يمسك قضباً غرسه بيده وقال الله : كن فكان ، فليتولّ علي بن أبي طالب عليه السلام ، وليوال وليّه ، وليعاد عدوّه ، وليتولّ ذرّيته الفاضلين المطيعين لله من بعده ، فإنّهم خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذّبين بفضلهم من اُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي».
٣ ـ ما عن أبي ذرّ الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : «إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ومثل