.........................................
____________________________________
١ ـ قوله تعالى (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (١).
٢ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ) (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٣).
وكذلك إخبار المعصومين عليهم السلام بوقوع الرجوع إلى الدنيا في الأحاديث المتظافرة مثل :
١ ـ حديث البزنطي قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : «إنّ رجلاً من بني اسرائيل قتل قرابة له ، ثمّ أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني اسرائيل ، ثمّ جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى : إنّ سبط آل فلان قتلوا فلاناً فأخبِرنا من قتله؟ قال : ايتوني ببقرة (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (٤) ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم. ولكن شدّدوا فشدّد الله عليهم (إلى أن قال :) فاشتروها وجاءوا بها ، فأمر بذبحها ، ثمّ أمر أن يضربوا الميّت بذَنَبها ، فلمّا فعلوا ذلك حيى المقتول وقال :
__________________
(١) سورة البقرة : الآية ٥٥ ـ ٥٦.
(٢) سورة البقرة : الآية ٢٤٣.
(٣) سورة البقرة : الآية ٢٥٩.
(٤) سورة البقرة : الآية ٦٧.