.........................................
____________________________________
إليهم ، فرفعت طرفي إلى القوم ، وهم وقوف على الثنيّة ، فبرقت برقة فأضاءت جميع ما حولنا ، وثبتت البرقة حتّى خلتها شمساً طالعة فنظرت والله إلى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً ، فإذا هم كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعدد القوم أربعة عشر رجلاً ، تسعة من قريش ، وخمسة من سائر الناس.
فقال له الفتى : سمّهم لنا يرحمك الله تعالى!
قال حذيفة : هم والله أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقّاص ، وأبو عبيدة بن الجرّاح ، ومعاوية بن أبي سفيان ن وعمرو بن العاص ، هؤلاء من قريش ، وأمّا الخمسة الاُخر فأبو موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة الثقفي ، وأوس بن الحدثان البصريّ ، وأبو هريرة ، وأبو طلحة الأنصاري ...» (١).
وفي نسخة الكفعمي بدل هذه الفقرة من الزيارة : «ومفوّض في ذلك كلّه إلى الله عزّ وجلّ ثمّ إليكم».
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٨ ص ٩٩ ب ٣ ح ٣.