حَتّى يُحْيِىَ اللهُ ـ تَعالى ـ دينَهُ بِكُمْ (١) وَيَرُدَّكُمْ في اَيّامِهِ (٢)
____________________________________
(١) ـ أي حتّى يحيي الله تعالى دين الإسلام بكم أهل البيت ، لأنّ الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد غيره ، واحياؤه يكون بتمكّن أهل البيت عليهم السلام وظهورهم واستيلائهم.
كما وعد الله تعالى بقوله : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (١) ـ (٢).
وقوله تعالى : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) (٣) ـ (٤).
(٢) ـ أي يردّكم في أيّام ظهور دينه واستيلاء كلمته بظهور الإمام المهدي عليه السلام ، وهي أيّام الرجعة ، التي هي أيّام الله تعالى.
كما ورد بها تفسير قوله تعالى : (وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ) (٥) ـ (٦).
__________________
(١) سورة التوبة : الآية ٣٣.
(٢) كنز الدقائق : ج ٥ ص ١٤٥.
(٣) سورة النور : الآية ٥٥.
(٤) الكافي : ج ١ ص ١٩٣ ح ١.
(٥) سورة إبراهيم : الآية ٥.
(٦) كنز الدقائق : ج ٧ ص ٢٩.