.........................................
____________________________________
وصاحب الخوارج وابن ملجم.
(وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) قال : الذي يلقى في الجبّ يقب فيه» (١).
٣ ـ حديث حذيفة بن اليمان ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : «أوحى إليّ جلّ ذكره فقال لي :
يا محمّد كان في سابق علمي أن يمسّك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي ، مَن نصحتهم وخانوك ، ومحضتهم وغشّوك ، وصافيتهم وشاجروك ، وأرضيتهم وكذّبوك ، وانتجبتهم وسلّموك.
فإنّي أولى بحولي وقوّتي وسلطاني لأفتحنّ على روح من يغصب بعدك علياً حقّه من سفال الفيلوق ، ولأصلينّه وأصحابه قعراً يشرف عليه إبليس فليلعنه ، ولأجعلنّ ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الأنبياء والأعداء الذين في المحشر ، ولأحشرنّهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلى نار جهنّم زرقاً كالحين أذلّة خزايا نادمين ، ولاُخلّدنّهم فيا أبد الآبدين» (٢).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٨ ص ٢٩٦ ب ٢٤ ح ٤٦.
(٢) المعالم الزلفى : ص ٣٢٥ ب ٩٨ ح ١.