.........................................
____________________________________
٣ ـ حديث صفوان الجمّال قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت : جعلت فداك سمعتك تقول : شيعتنا في الجنّة ، وفيهم أقوام مذنبون ، يركبون الفواحش ، ويأكلون أموال الناس ، ويشربون الخمور ويتمتّعون في دنياهم.
فقال عليه السلام : «هم في الجنّة ، اعلم أنّ المؤمن من شيعتنا لا يخرج من الدنيا حتّى يبتلى بدَين أو بسقم أو بفقر ، فإن عفي عن هذه كلّه شدّد الله عليه في النزع عند خروج روحه حتّى يخرج من الدنيا ولا ذنب عليه.
قلت : فداك أبي واُمّي فمن يردّ المظالم؟
قال : الله عزّ وجلّ يجعل حساب الخلق إلى محمّد وعلي عليهما السلام ، فكلّ ما كان على شيعتنا حاسبناهم ممّا كان لنا من الحقّ في أموالهم ، وكلّ ما بينه وبين خالقه استوهبناه منه ، ولم نزل به حتّى ندخله الجنّة برحمة من الله ، وشفاعة من محمّد وعلي عليهما السلام» (١).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٦٨ ص ١١٤ ب ١٨ ح ٣٣.