إلى آخره» وأشكل عليه بأنه شامل للفعل المضارع (١).
والكلام أولا : في صحة إطلاق هذه النسبة ، فإن معظم النحاة ، خاصة المعاصرين منهم للسيوطي ، عبروا عن المبتدأ بأنه (اسم) ، كما يتضح من مراجعة الحدود الواردة في هذا البحث.
وثانيا : على فرض أنهم أخذوا في جنس التعريف (ما) أو (هو) ، فهذا لا يعني شموله للفعل المضارع ، إذ هو ممنوع من الدخول بقيد (المسند إليه) أو (المخبر عنه).
* * *
__________________
(١) همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ، السيوطي ، تحقيق عبد السلام هارون وعبد العال مكرم ٢ / ٤ ـ ٥.