كلمات الأئمة في بطلانه :
ولما كانت طرق هذا الحديث كلها ساقطة ، فقد اتفق الأئمة على بطلانه ، ومنهم من نص على كونه موضوعا ، فبالإضافة إلى الأئمة الأعلام المنقولة آراؤهم فيه :
فقد نص أحمد بن حنبل على أنه حديث غير صحيح (١).
وقال ابن حزم الأندلسي : «هذا خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط» (٢).
وقال ابن عبد البر بعد أن رواه ببعض الطرق : «هذا إسناد لا يصح» (٣).
وقال أبو حيان : «حديث موضوع ، لا يصح بوجه عن رسول الله» (٤).
وقال ابن قيم الجوزية ـ بعد أن رواه بطرق ـ : «لا يثبت شئ منها» (٥).
وقال ابن الهمام الحنفي : «حديث لم يعرف» (٦).
ونص الشهاب الخفاجي والقاضي البهاري على ضعفه (٧).
وقال الشوكاني : «فيه مقال معروف» (٨).
وأورده الألباني المعاصر في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٩).
__________________
(١) التقرير والتحبير في شرح التحرير ، وكذلك التيسير في شرح التحرير ٣ / ٢٤٣.
(٢) ذكره أبو حيان في البحر المحيط ٥ / ٥٢٨ عن رسالة ابن حزم في إبطال القياس.
(٣) جامع بيان العلم ٢ / ٩٠.
(٤) البحر المحيط ٥ / ٥٢٧ ـ ٥٢٨.
(٥) أعلام الموقعين ٢ / ٢٢٣.
(٦) التحرير في أصول الفقه ـ لابن الهمام ، بشرح أمير بادشاه ـ ٣ / ٢٤٣.
(٧) نسيم الرياض ٤ / ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ، مسلم الثبوت ـ بشرح الأنصاري ـ ٢ / ٢٤١.
(٨) إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول : ٨٣.
(٩) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ١ / ٧٨.