الفاعل إلى مفعول» (١).
وعبر عنه المبرد (ت ٢٨٥ ه) وابن السراج (ت ٣١٦ ه) وأبو علي الفارسي (ت ٣٧٧ ه) وغيرهم ب : «الفعل غير المتعدي» (٢).
وعبر عنه ابن فارس (ت ٣٩٥ ه) ب : «الفعل اللازم» (٣).
وعبر عنه بعض النحاة ب : «الفعل القاصر وغير الواقع وغير المجاوز» (٤).
وأما التعريف الاصطلاحي للفعل اللازم (٥) ، فلعل أول من طرحه ابن السراج (ت ٣١٦ ه) بقوله : إنه الفعل الذي «لا يلاقي شيئا ولا يؤثر فيه» (٦).
ثم عرفه أبو علي الفارسي (ت ٣٧٧ ه) بأنه : «ما لا ينصب مفعولا به» (٧).
وممن تابعه على هذا التعريف : أبو موسى الجزولي (ت ٦٠٧ ه) (٨) ..
__________________
(١) الكتاب ، سيبويه ، تحقيق عبد السلام هارون ١ / ٣٣.
(٢) أ ـ المقتضب ، محمد بن يزيد المبرد ، تحقيق عبد الخالق عضيمة ٤ / ٥٠.
ب ـ الأصول في النحو ، ابن السراج ، تحقيق عبد الحسين الفتلي ١ / ٢٠٢.
ج ـ الإيضاح العضدي ، أبو علي الفارسي ، تحقيق حسن الشاذلي فرهود ١ / ٦٩.
(٣) الصاحبي في فقه اللغة ، أحمد بن فارس ، تحقيق مصطفى الشويمي : ٢٢٣.
(٤) حاشية الصبان على شرح الأشموني ١ / ١٩٥.
(٥) اقتصر بعض النحاة على تعريف الفعل المتعدي ، وقالوا : إن الفعل اللازم على خلافه ، ولذلك لم نورد تعريفاتهم محصورة بين أقواس ، تنبيها على كونها مفهومة من تعريفهم للفعل المتعدي ، وليست صادرة بألفاظها ممن تنسب إليه.
(٦) الأصول في النحو ١ / ٢٠٢.
(٧) الإيضاح العضدي ١ / ٦٩.
(٨) شرح المقدمة الجزولية الكبير ، أبو علي الشلوبين ، تحقيق تركي العتيبي ٢ / ٦٩٧.