(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها ، وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها ، وَغَرابِيبُ سُودٌ ، وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ) (١).
أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل ، وأن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم إنه خير مأمول وأكرم مسئول.
القاهرة في ديسمبر سنة ١٩٨٦ م.
السيد الجميلي
__________________
(١) فاطر (٣٥ / ٢٧). راجع تفسير مختصر ابن كثير (٣ / ١٤٦) والقرطبي (١٤ / ٣٤٢) وما بعدها وجامع البيان للطبري (٢٢ / ٨٦).