الأبيض المتوسط ، حيث تندفع مياه النهر العذبة بقوة شديدة إلى مياه البحر الملحة وكل منهما يحتفظ بمذاقها وبأحيائها.
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ، وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً) (١) فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان؟ يا معشر الإنس والجن.
__________________
(١) الفرقان (٢٥ / ٥٣) يقول ابن منظور : «يقال أمرج الدابة إذا رعاها والغراب : العذب» اللسان (٣ / ١٨٨) «والأجاج : الشديد الملوحة الذي يخالطه مراره ، يقال ماء ملح ؛ ولا يقال مالح» راجع البحر المحيط (٦ / ٥٧).