وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر» (١).
من ثم نرى كتاب الله الكريم ، وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم تستحث المسلم على ذكر ربه وشكره على ما أنعم من آلاء مشكورة بل لا ينهض بمقامها شكر.
إن قيومية القدرة الإلهية في كل مقومات الحياة ، بل وفي كل جزئيات الكون تستنهض الإنسان لاستدامة الشكر لخالقه واستدامة العبودية التي تتناسب مع هذه العطاءات والمنح والمنن ، مما يقوي اليقين ، ويقوي الصلة بين العبد وبارئه.
__________________
(١) رواه الإمام مسلم في الصحيح (٢٧٢٩).