قرّبت مجال الفهم والاقناع بل أصبحت حجة على أهل العصر بل أهل العصور المقبلة وأهل الأرض قاطبة.
إن استرجاع صور الناس الذين ماتوا في التلفاز يدفعني أن أسائل نفسي مرة بعد مرة ، وحينا بعد حين ، إذا كان الإنسان بما أوتي من علم قليل أصبح يسترجع صور الموتى يتكلمون وكأنهم أحياء فكيف بالجاحدين والمنكرين البعث وقدرة الله سبحانه وتعالى غير محدودة (١)؟.
__________________
(١) ونحن نرى أنه لو بال للإنسان ـ بعد هذه الطفرة الخطيرة من التطور ـ أن يماري أو يستبعد شيئا غيبيا أخبره الحق سبحانه وتعالى به بعد ما رأى من عوالم خلق الله لأن الحجة عليه أكبر وأتم وأكمل ، وإن الذي لم يعاصر هذه المستحدثات ربما يكون معذورا إلى حد ما في قصوره في الفهم أو الإدراك.