البعض.
ويعزو بعد العلماء وجود هذا الكون نتيجة انفجار قد حدث منذ ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٥ سنة.
وهذا القول وإن كان صادرا من الباحثين أو الدارسين لعلوم الفلك والجيولوجيا والدراسات الكونية بيد أننا يجب أن نحمله على الظن ، ومن الاسراف غير المقبول بل غير المعقول أن نجعلها من المسلمات المقطوع بها فهذا هو الشطط والإسراف بعينه ، لأننا نرى أن هذه الفترة الزمنية مهما حشد لدعمها من حجج وبراهين لا يمكن أن تخرج عن نطاق الغيب المظنون الذي يقوى بالترجيح وغلبة الاعتقاد وليس بالقطع الصادر عن اليقين.
يقدر الفلكيون أن هذا الوجود يتكون من خمسمائة مليون مجموعة نجمية مضروبا هذا العدد في ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٥ من الملايين ، وفي كل مجموعة منها مائة مليار من النجوم ، قد يزيد أو يقل عن هذا العدد بقليل أو كثير ، وأرضنا هذه تبعد عن هذه النجوم (عن مركزها) بمقدار ثلاثين ألف سنة ضوئية.
وهذه المجموعات النجمية الكونية تتسع من كل اتجاه ومن كل جانب ، فلا يتوقف امتدادها أمر يتقاعس برهة من الزمان ، وقد شبهها الفلكيون بالبلون المصنوع من المطاط المرن الذي يتسع في كل اتجاه إذا ما شددته.