ووهل وفزع لأن كارثة محققة كانت على وشك الوقوع له ولطاقم طائرته (١).
ثم أعلنت العقول الالكترونية بعد ذلك أن هذه الأطباق الطائرة حقيقة وأنها آتية من كواكب أخرى وهي مدفوعة بمخلوقات عاقلة مفكرة بل إن بها مخلوقات (٢).
إذا اختلف العلماء في روسيا وأمريكا على تفاصيل رحلات الفضاء ، فإن هؤلاء العلماء جميعا قد اتفقوا على حدث غريب وقع يوم ٢٦ نوفمبر سنة ١٩٥٨ م أي بعد أن أطلقت روسيا أول قمر صناعي في التاريخ في أكتوبر سنة ١٩٥٨ م. فقد سجلت المراصد الفلكية الأمريكية والأوروبية ظهور جسم غريب مجهول في الفضاء ، وهذا الجسم يصدر أصواتا إنسانية غير مفهومة.
ثم سجلت هذه المراصد إشارات قادمة من الفضاء الخارجي وأن هذه الأصوات قد أصبحت أمرا مألوفا ، لكن جميعها تتشابك وتتضافر في إعطاء مدلول قوي وهو أن هناك عقولا كبيرة في أماكن مجهولة من الكون ترصد حركاتنا وما نحن إلا دريئة لتجاربها.
نعود مرة أخرى إلى قوله تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَ) (٣).
__________________
(١) ورد هذا في تقرير نشر في ١١ مارس سنة ١٩٥٧ م. لأحد طياري شركة «بان أمريكان» «pan american».
(٢) الله والعلم الحديث بتصرف.
(٣) الإسراء (١٧ / ٤٤). وقال تعالى أيضا : (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ). الأنبياء (٢١ / ٤). ونستنبط أن هناك مخلوقات تتكلم وتتقول في السماء ، ويقول هو فصل الخطاب بين الكائن والموجودات غير العاقلة وبين الأخرى العاقلة.