مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ) (١).
وإذا كان هذا موقف الجبل إذا نزّل عليه القرآن ، فالأحرى بالإنسان المخلوق العاقل الذي كرّمه الله سبحانه وتعالى وأولاه عنايته ورعايته وخوّله كثيرا من آلائه ونعمه حرى به وقمين به أن يكون أكثر خشية وخشوعا لله سبحانه وتعالى وقد نزل القرآن الكريم إليه يخاطب عقله وفكره ووجدانه.
قال تعالى أيضا : (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ) (٢).
__________________
(١) النحل (١٦ / ٧٨).
(٢) السجدة (٣٢ / ٩) /