فهي تمتاز بصفات شكلية وتحويرات تستطيع بها مقاومة الجفاف وهي أقدر على تحمل الحرارة العالية ، ومقاومة الرياح أيضا. كما لوحظ أن هذه النباتات تتميز بالخشونة وكثرة الأشواك مع تشابك الأغصان فيظلل بعضها بعضا حيث يتكون منها شكل كروي يحجب الشمس عنها ما أمكن ذلك فتكون أزراره الداخلية في حرز ومناعة بل مصونة عن الرياح الشديدة فلا تتأثر بها (١).
كما تمتاز بشرة أوراق هذه النباتات الصحراوية بثخانة جدارها تغطيه مادة جافة وشمعية.
في بعض هذه النباتات توجد طبقات وبرية كثيفة تغطي سوقها وأوراقها فتمنع أشعة الشمس فتذوب عن النبات الحرارة.
وفي بعض الأحيان يغطى النبات بقشور من مواد النتح ، كما في نبات الطقطيق.
وتقوم بعض النباتات بغرز زيوت طيارة تنتشر في الجو المحيط به فتحول دون وصول حرارة الشمس إلى بنية النبات وهذه تتمثل في نباتي الشيح والعيتران.
كما أن بعضا من هذه النباتات الصحراوية تقاوم الجفاف وارتفاع درجة الحرارة في هذه الأجواء الصحراوية الشديدة الغيظ الرمضاء بتضييق الثغور في أوراقها وتقليلها حتى تقل كمية النتح إلى أقل وأدنى حد مستطاع ، بل قد يصل الحال إلى إفراز مادة شمعية توقف عملية النتح
__________________
(١) راجع الله والعلم الحديث ص ٧٠ بتصرف.