الزمن بين العلم والقرآن
تعرض القرآن الكريم لقضايا العلمية كثيرة منها موضوع خلق الكون والزمان والمكان والقران يشير إلى أن الله خلق الكون فى ستة أيام والأيام عند الله هى فترات زمنية وليست أياما بالمعنى الأرضى لآن الزمن نسبى وليس مطلق.
قال الله تعالى : (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٤٧))
(الحج)
قال الله تعالى : (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (٤)
(المعراج)
وهذا ما يتفق مع معطيات العلم الحديث والنظرية النسبية.
وللزمن فى حياة الكائنات الحية بل وغير الحية أهمية كبيرة فكلنا يهتم بقياس الزمن كمحدد للعمر.
وكذلك الشعب المرجانية والمواد المشعة كالراديوم واليورانيوم تنحل إشعاعيا لتتحول إلى رصاص.
ولكل عنصر مشع معدل معين للانحلال.
وقد استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون ١٤ لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض ، كما إستخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون.
قال تعالى : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (٤٧)
(الذاريات)
وقد إستخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون وإتساعه المستمر لإثبات وجود الله لأن الكون طالما أنه له بداية زمنية محددة فلابد أن يكون قد أوجده مبدىء لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه.
وقد وجه القرآن للإنسان دعوة صريحة للبحث عن نشأة الكون وبداية الخلق.