فقيل :
«يشم من كلام المؤلف أنه يعني بأعداء وخصوم علي : أهل السنة ، وإلا فالآية تعني الكفار الذين قاتلهم علي رضياللهعنه في غزوة بدر ، وأمثالهم ، وحتى الذين قاتلهم علي يوم الجمل وصفين ، ليسوا معنيين بهذه الآية ، فقد قال فيهم علي نفسه : إخواننا بغوا علينا.
٧ ـ قوله تعالى :
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ...) (١)
قال السيد :
«وفيهم وفي عدوهم نزل (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون * وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)».
قال في الهامش :
«نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بلا نزاع ، وهذا هو الذي أخرجه المحدثون وصرح به المفسرون.
__________________
(١) سورة السجدة ٣٢ : ١٨ ـ ٢٠.