الأمين ٧ / ٣١٠ ، كتائب أعلام الأخيار في طبقات فقهاء مذهب النعمان المختار ـ للكفوي ـ.
فالرجل من أعلام علمائهم في الحديث والفقه والأدب ، وإن حاول ابن تيمية وأتباعه الحط من شأنه والتقليل من منزلته عندهم.
وفي رواته :
١ ـ الأعمش.
٢ ـ أبو معاوية.
٣ ـ أبان بن تغلب.
٤ ـ ابن مردويه.
٥ ـ أبو علي الحداد.
وغير هؤلاء من الأئمة وكبار الحفاظ الثقات ، فكيف يقال : إن الرواية «من الكذب البين»؟!
والحقيقة ، إن هذا الخبر من أصدق الأخبار وأثبتها ، وذلك لأن المراد ليس مطلق الأمة ، لعدم كونهم جميعا «يهدون بالحق» بل المراد ، أمة من أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ كما في الخبر أيضا ـ.
ولأن الأخبار في أن أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة واحدة ناجية وما عداها هالكة في النار.
إذا ، ليس كلها بهاد بالحق ، بل إحداها ، ولا بد وأن تكون هي الناجية ، وقد عينت الأحاديث المتواترة ـ كحديث الثقلين وحديث السفينة الفرقة الناجية من بين الفرق.
وذكر العلامة الحلي عن أستاذه الشيخ نصير الدين الطوسي ، أنه سئل عن المذاهب فقال : بحثنا عنها وعن قول رسول الله : ستفترق أمتي ...