٥ ـ ابن مردويه الأصفهاني.
٦ ـ أبو الحسن الواحدي.
٧ ـ أبو أحمد ابن عدي.
٨ ـ ابن عساكر.
أما ابن الجوزي ، فهذا نص كلامه :
«في سبب نزولها قولان ، أحدهما : إن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت هذه الآية فعنى بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد ..
رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وبه قال عطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومقاتل.
والثاني : أنها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل .. قاله شريك.
قوله تعالى : (لا يستوون) ، قال الزجاج : المعنى : لا يستوي المؤمنون والكافرون ، ويجوز أن يكون لاثنين ، لأن معنى الاثنين : جماعة ، وقد شهد الله بهذا الكلام لعلي عليهالسلام بالإيمان وأنه في الجنة ، لقوله (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى) وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرف : جنة المأوى ، على التوحيد». انتهى (١).
فانظر كيف ذكر القولين ، مقدما القول الحق ، ثم طبق الآية على أمير المؤمنين عليهالسلام ، دون غيره.
__________________
(١) زاد المسير ٦ / ١٨٢ ـ ١٨٣.