أعلامهم كالحافظ ابن حزم الأندلسي (١) .
وثانياً : إنّ الحديث الذي أخرجه مسلم وغيره ، ليس فيه ذِكر لاسم أحدٍ ، فهو « قال رجل » و « قال آخر » و « قال آخر » ، أمّا الحديث الذي استدلّ به السيّد ففيه أسماء القائلين بصراحةٍ ، فنقول :
١ ـ أيّ فائدة في هذا الحديث في مقام المفاضلة بين الأشخاص ؟ !
٢ ـ وأيّ مناقضة بين هذا الحديث وبين الحديث الذي استشهد به السيّد ؟ !
٣ ـ بل إنّ الحديث الذي استند إليه السيّد يصلح لأنْ يكون مفسّراً لحديث مسلم ، الذي أبهم فيه أسماء القائلين !
وثالثاً : إنّ الحديث الذي رواه الواحدي قد أورده السيوطي في الدرّ المنثور كذلك (٢) ونَسَبَه إلىٰ :
١ ـ عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني ، وهو شيخ البخاري .
٢ ـ أبي بكر ابن أبي شيبة ، وهو شيخ البخاري .
٣ ـ محمّد بن جرير الطبري .
٤ ـ ابن أبي حاتم .
٥ ـ ابن المنذر .
٦ ـ ابن عساكر الدمشقي .
٧ ـ أبي نعيم الأصبهاني .
٨ ـ أبي الشيخ الأصبهاني .
__________________
(١) الفصل في الأهواء والنحل ٤ / ١٥٩ .
(٢) الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور ٣ / ٢١٨ .