ويقال أنّه قتله بعد ذلك ؛ لأنّه حين كان يعمل في تصنيف التاجي بأمر من عضد الدولة ، دخل عليه رجل فسأله : ما تؤلّف ؟ قال : أباطيل ألفِّقها ، وأكاذيب أُنمّقها ! ! فبلغ ذلك عضد الدولة ، فطرده ، ومات .
وكذا مات ابنه الأديب المحسّن كافراً ، ولكن أسلم حفيده هلال بن المحسّن . .
قال عنه الخطيب البغدادي : ثقة ، صدوق .
له في التاريخ :
١ ـ تحفة الأُمراء في تاريخ الوزراء ؛ مطبوع ينقل عنه ياقوت الحموي في معجم الأُدباء .
٢ ـ الأماثل والأعيان ومنتدىٰ العواطف والإحسان ؛ جمع فيه أخباراً وحكايات مستطرفة ممّا حُكي عن الأعيان والأكابر . وأورد قطعة منه في خبر عن الوزير ابن الفرات .
٣ ـ التاريخ الكبير .
٤ ـ الهفوات النادرة من المغفّلين الملحوظين ، والسقطات الباردة من المغفّلين المحظوظين ؛ نقل منه ابن خلّكان قطعاً متفرّقة .
٥ ـ ذيل تاريخ ثابت بن سنان ؛ طبع الجزء الثامن منه في نهاية تحفة الأُمراء .
٢١٨ ـ وهسوذان بن دشمن زيار بن مردانكن ( ق ٦ ) (١) :
الأمير الزاهد ، سيف الدولة الديلمي ، ويقال « وهشوذان » تعريباً .
__________________
(١) الفهرست ـ لمنتجب الدين ـ : ١٩٦ رقم ٥٢٣ ، طبقات أعلام الشيعة ق ٦ / ٣٣٠ ، معجم المؤلّفين ١٣ / ١٧٥ .