مع إحاطةٍ بشتّىٰ جوانب البحث ، ونقلٍ للروايات والكلمات بعبارات موجزة بليغة ؛ إذ يورد محلّ الشاهد من النصّ الروائي بنحو من الاختصار والدقّة الرفيعة . ولمتانة البحث وقوة الاستدلال فيه ، مع دقّة عباراته وسهولتها ؛ انتشر انتشاراً واسعاً في الأوساط والحوزات العلميّة . وهو شرح مزجي دقيق ومتين لكتاب المختصر النافع للمحقّق الحلّي ، نجم الدين جعفر بن الحسن الهذلي ( ٦٠٢ ـ ٦٧٦ هـ ) ، وهو الشرح الكبير للمصنّف ؛ إذ له شرح ثانٍ صغير مختصر من هذا الكبير ، مطبوع محقّقاً في ٣ مجلّدات . تمّ تحقيقه اعتماداً علىٰ ١٤ نسخة مخطوطة لكتب الفقه المتعدّدة ، إضافة إلىٰ المطبوعة علىٰ الحجر ؛ ثلاث منها بخطّ المصنّف : من أوّل كتاب الزكاة إلىٰ آخر كتاب الاعتكاف ، من أوّل كتاب النكاح إلىٰ آخر كتاب اللعان ، ومن أوّل كتاب العتق إلىٰ أوائل كتاب المواريث ، وإحداها مصحّحة وعليها حواشٍ منه : من أوّل كتاب التجارة إلىٰ آخر كتاب المواريث ، وإحداها عليها إجازة بخطّه : من أوّل كتاب الطهارة إلىٰ كتاب الخمس . اشتمل هذا الجزء علىٰ كتاب النكاح . تحقيق
ونشر : مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام |
|
لإحياء التراث / ١٤٢١ هـ .
* غريب الحديث في « بحار الأنوار » ، ج ١ و ٢ . تأليف : حسين الحسني البيرجندي . جمع للبيانات والشروح التي اشتملت عليها الموسوعة الحديثية بحار الأنوار ، للعلّامة المجلسي ، المتوفّىٰ سنة ١١١٠ هـ ، وهي بيانات لتفسير وشرح الكثير من المفردات اللغوية والألفاظ الغريبة الواردة في الآيات القرآنية والأحاديث والروايات ؛ اعتماداً علىٰ مصادر اللغة وكتب غريب الحديث . . وترتيبها حسب مادّة الكلمة وتنسيقها وفق الترتيب الألفبائي ، باتّباع منهج ابن الأثير الجزري ، المتوفّىٰ سنة ٦٠٦ هـ ، في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر ، مع ذكر المصادر التي اعتمدها العلّامة المجلسي في شرح هذه المفردات . والأساس المعتمد في تحديد كون المفردة غريبة هو شرح العلّامة لها ، أو ورودها في كتاب النهاية لابن الأثير ، كما استخرج من نهج البلاغة ما كان غريباً وشرحه الدكتور صبحي صالح ، وكذلك الألفاظ التي شرحها المعصومون عليهمالسلام جُعلت كمداخل وشُرحت أيضاً . |