والتفصيل في كتابنا : تنزيل الآيات ، وفي غاية المرام » .
فقيل :
« لا يفسّر هذا التفسير من يحترم عقله وعقل القرّاء ، والصحيح الذي عليه المفسّرون المعتمدون هو . . . » .
فذكر مختار الطبري وٱبن كثير ، وما جاء في كتاب زاد المسير .
أقول :
أمّا السبّ فإليه يعود .
وأمّا الاعتماد علىٰ قول محمّد بن جرير وٱبن كثير وٱبن الجوزي ، في مقابلة قول أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، فهو إعراض عمّا جاء في الكتاب وفي السُنّة القطعية في السؤال من أهل البيت ، والرجوع إليهم ، والأخذ عنهم ، والتمسّك بهم وٱتّباعهم . .
علىٰ إنّه إذا كان المرجع قول ابن جرير وابن كثير ، فلماذا لا يؤخذ بأقوالهما في سائر الآيات ونزولها في أهل البيت الأطهار ؟ !
* * *