٢٠ ـ الزبير ، خمسة وتسعون ألف ألف وثمانمائة ألف درهم .
٢١ ـ سعد بن أبي وقّاص ، مائتان وخمسون ألف درهم .
٢٢ ـ ما اقتصّه لنفسه مرّة ثالثة ، ثلاثون ألف ألف وخمسمائة ألف درهم .
ويبلغ مجموع المجموعة الثانية مائة وستّة وعشرون مليوناً وسبعمائة وسبعون ألف درهم . انتهىٰ ملخّصاً .
فلاحظ تلك المصادر والمراجع وغيرها لاستقصاء الأُعطيات والقطائع !
وقال الوليد بن عقبة يخاطب بني هاشم في أبيات له :
قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه |
|
كما غدرتْ يوماً بكسرىٰ مرازبُه |
فأجابه عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب بأبيات طويلة منها :
وشبَّهته كسرىٰ وقد كان مثله |
|
شبيهاً بكسرىٰ هَديهُ وضرائبُه |
وكان المنصور إذا أنشد هذا البيت يقول : لعن الله الوليد ، هو الذي فرّق بين بني عبد مناف بهذا الشعر (١) .
وروىٰ البلاذري : لمّا أعطىٰ عثمان مروان بن الحكم ما أعطاه ، وأعطىٰ الحارث بن الحكم بن أبي العاص ثلاثمائة ألف درهم ، وأعطىٰ زيد ابن ثابت الأنصاري مائة ألف درهم ، جعل أبو ذرّ يقول : بشِّر الكانزين بعذاب أليم ، ويتلو قول الله عزّ وجلّ : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (٢) . . فرفع ذلك مروان
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١ / ٩٠ .
(٢) سورة التوبة ٩ : ٣٤ .