أَوَليس امتناع الخطأ منهما ينافي القول بأنّ ما أتيا به هو اجتهاد منهما ؟ !
كما إنّه ما هو المحصّل من وراء الفضيلة لهما ؟ !
هل بمعنىٰ امتناع خطئهما ، وأنّ ما أتيا به لا يمكن أن يُخطئ الواقع ؛ فبتوسّط تلك الفضيلة لم يكن ما يريانه اجتهاد ، وإنّما هو عين اللوح المحفوظ ؟ ! !
كلّ هذه الجهات يراها الناظر مدمجة عند القائلين بالمقالة المزبورة !
للبحث صلة . . .