العبّاس السقّاء ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :
إنّي لأَذْكُرُ لِلعبّاسِ مَوْقِفَهُ |
|
بِكربلاء وهامُ القومِ تُخْتَطَفُ |
يَحمي الحُسينَ ويسقيهِ على ظَمَأً |
|
ولا يُولّي ولا يثني فيختلفُ |
فلا أرى مشهداً يوماً كمشهدهِ |
|
مع الحسين عليه الفضلُ والشَرَفُ |
أكرِمْ بهِ مشهداً بانَتْ فضائِلُهُ |
|
وما أضاعَ لهُ أفعالُهُ خَلَفُ (١) |
وأمّا العبّاسُ بنُ الفضل بن الحسن : فإنّهُ أولَدَ أربعةً :
عَبْد الله ، وعُبَيْد الله ، ومحمّداً ، وفضلاً. أولد كُلٌّ منهم.
ووَلَدَ إبراهيم بن الحسن بن عُبَيْد الله ـ ويلقّبُ (جردقة) ـ خمسةً : أحمدَ ، وعليّاً ، والحسنَ ، ومحمّداً ، وجعفراً.
فأمّا أحمدُ ، وجعفرٌ : فلم يُعْقِبا.
وأمّا الحسنُ بنُ إبراهيم جردقة : فأولَد :
عليّاً : دَرَجَ.
ومحمّداً : قتلهُ بنُو الحَسَن. فمن وُلدهِ : أبو القاسم ؛ حمزة (٢) بن الحسين ابن محمّد القتيل ابن حسن ابن جردقة.
وأمّا محمّدُ ابن جردقة : فأولد ستّةً ، وهم :
عليٌّ ، وأحمدُ ، ولُبابةُ ، وجعفرٌ ، وإبراهيمُ ، وعَبْد الرحمن.
__________________
(١) الأبيات الأوّل والثاني والرابع في «معجم الشّعراء» للمرزباني (ص ١٨٤) وفيه :
«أكرمْ به سيّداً بانَتْ فضيلَتُهُ |
|
وما أضاعَ لَهُ كَسْبُ العُلا خَلَفُ» |
(٢) في النسخة هنا عبارة : (كان ببرذعة) فلاحظ.