تُنظِرُونِ) يونس ٨١ (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) الأعراف : ١٩٦». ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ خطبة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء : ١٧١
«أيّها الناسُ ، نحنُ آلُ إبراهيم وذرّيةُ إسماعيل وبنو النضر بن كنانة ، وبنو قصيّ بن كلاب ، وأرباب مكّة ، وسُكّان الحرم ، لَنا ذِرْوَةُ الحَسَبِ ، وَمعْدِنُ المجد ، ولكلّ في كلّ خلف يجب عليه نصرته ، وإجابة دعوته ، إلاّ ما دعا إلى عقوق عشيرةٍ أو قطع رحم. يا بَني قُصَيٍّ ، أنتم كغُصْنَيْ شجرةٍ أيّهما كُسِرَ أوحشَ صاحبَه ، والسيفُ لا يُصانُ إلاّ بغمدِه.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ هاشم بن عَبْد مَناف : ٢٦
«أيهلك عشرة من قريش ، وأنا حيٌّ؟! لأطلبنَّ لهم الماء ، حتّى ينقطع خيطُ عنقي ، وأبلي عُذراً» ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عبد المطّلب : ٧٣
«إيْ والله ، إنّي لأُحبّه حُبَّيْنِ : حُبّاً له ، وحَبّاً لحُبّ أبي طالب له ، وإنّ ولده المقتول في محبّة ولدك ، فتدمع عليه عيون المُوْمنين وتصلّي عليه الملائكةُ المقرَّبون». رسول الله صلى الله عليه وآله لما قيل له : إنّك لتحبّ عقيلاً؟! فقال صلى الله عليه وآله : ثمّ بكى حتّى جرتْ دموعُهُ على صدره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٤٥
بأبي أنت وأمّي ، أنت وصيّ أخيك؟ فقال : نعم يا أُمّ أسلم إيتيني بحصاة ، ثمّ فعل كفعلهم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أُمّ أسلم للحسين عليه السلام مستصغرة لسنّة : ٣٣٥
بأبي أنت وأُمّي ، أنت وصيّ رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال : نعم ، يا أُمّ أسلم! ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ ففَرَكَها ، فجعلها كهيئة الدقيق ، ثمّ عَجَنَها وخَتَمَها بخاتمه ، ثمّ قال : يا أُمّ أسلم! مَنْ فَعَلَ فِعلي هذا ؛ فهو وصيّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أُمّ أسلم لأمير المؤمنين عليه السلام : ٣٣٥
بأبي أنت وأُمّي يا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ ثمّ قال : هنيئاً لك ، يا أبا الحسن ، فلقد طاب مولدك ، وقوي صبرك ، وعظم جهادك. ثمّ بكى بكاءً شديداً ، وأبكى كلّ من كان معه ، وعدلُوا إلى : الحسن ، والحسين ، ومحمّد ، وجعفر ، والعَبّاس ، ويحيى ، وعون ، وعَبْد الله ؛ فعزَّوْهُم في أبيهم صلوات الله عليه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ صعصعة بن صوحان عندما ألحدوا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام : ١٥٧
بأبي أنتَ وأُمّي يا رسول الله ، إنّي قد قرأتُ الكتب وعلمتُ كلّ نبيٍّ ووصيٍّ ، فموسى كان له وصيٌّ في حياته ، ووصيٌّ بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمنْ وصيُّك؟ يا رسول الله؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أُمّ أسلم : ٣٣٥
بقيَ العَبّاسُ بن علي قائِماً أمامَ الحُسين عليه السلام يُقاتِلُ دُونَه ، ويَمِيلُ مَعَهُ حيث مالَ.