وقد أغربَ من ادّعى أنّه : لم تذكر المصادر المعتبرة (!) لها اسماً وأضاف : بل ظاهرهم أنّ «أُمّ البنين» هو اسمها (١).
أبوها : حَرامٌ :
كذا أثبته بالراء النسّابون ، منهم : ابنُ الكَلْبي (٢) والزُبَيْرُ بنُ بَكّار (٣) وافقهم : ابْنُ عَبْد رَبِّهِ (٤) وابنُ حَجَر العسقلانيُّ (٥) والمَقْريزيُّ (٦) والشيخُ الطوسيُّ في الرجال عند ذكر العَبّاس في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام قال : أُمّ البنين بنت حَرَام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد ، من بني عامر (٧).
وعلّق السيّد الزنجاني على اسم (حرام) بقوله : كذا في نسختين وفي بعض النسخ ، و(تنقيح المقال) (٨) وجامع الرواة (٩) : «حزام» بالمهملة بعدها معجمة.
ثمّ قال : والصحيح الأوّل ، فقد ترجمه في الإصابة (رقم ١٩٦٥) في
__________________
(١) قاموس الرجال للتستري (١٢ / ١٩٦) وقلّده في موسوعة التاريخ الإسلامي (٥ / ١٣٦).
(٢) جمهرة النسب (ص ٣٥٧).
(٣) النسب للزبير بن بكّار. ولا حظ : الجوهرة في النسب للبري (١ / ٣٩٥) و(٢ / ٢٢).
(٤) العقد الفريد (٥ / ١٣٤).
(٥) الإصابة (٢ / ٦٠) رقم ١٩٦١ ، وقال : العامري ثمّ الوحيدي ، له إدراك.
(٦) اتّعاظ الحنفا (١ / ١٠٥).
(٧) الرجال للشيخ الطوسي (ص) وبرقم (٩٦١) في نسخة السيّد الحجّة الشبيري الزنجاني دام ظلّه ، المصوّرة عندنا.
(٨) تنقيح المقال للشيخ المامقاني (٣ / ٧٠) في فصل النساء.
(٩) جامع الرواة للشيخ الأردبيلي ، وراجع مستدركات علم الرجال للنمازي (٨ / ٥٥١) رقم ١٧٩٥٧.