وَلّى فَوَلَّى الجودُ والمَعْـ |
|
ـرُوفُ والحَسَبُ الرفيعُ |
للعبّاس بن الحسن يرثي أخاه محمّداً.............................................. ٢٨٠
وقالتْ قريشٌ لنا مفخرٌ |
|
رفيعٌ على النّاس لا يُنكَرُ |
بِنا يفخَرُون على غيرِنا |
|
فأمّا علينا فلا يَفخرُوا |
للعبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس عليه السلام............................. ٢٨٠
وإنّي لأَستحيي أخي أَنْ أبرّهُ |
|
قريباً وأنْ أجفُوْهُ وهو بعيدُ |
عليّ لإخواني رقيبٌ من الهوى |
|
تبيدُ الليالي وهو ليسَ يَبيدُ (١) |
عَبْد الله ابن الأفطسيّة ابن العبّاس بن عَبْد الله بن العبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس عليه السلام ٢٨١
أيُّ رُزْءٍ جنى على الإسلامِ |
|
أيُّ خَطْبٍ مِن الخُطُوبِ الجِسامِ |
الشُعراء...................................................................... ٢٨٢
قومٌ إذا نُودُوا الدَفْعِ مُلِمَّةٍ |
|
والخيلُ بينَ مَدعّسٍ ومُكَرْدسِ |
لَبسُوا القُلُوبَ على الدُرُوعِ وأَقْبَلُوا |
|
يَتَهافَئونَ على ذِهابِ الأَنْفُسِ |
القائل....................................................................... ٢٩٢
وإنّي لأَستحيي أخي أَنْ أبرّهُ |
|
قريباً وأنْ أجفُوْهُ وهو بعيدُ |
عليّ لإخواني رقيبٌ من الهوى |
|
تبيدُ الليالي وهو ليسَ يَبيدُ |
عَبْدُ الله بن العَبّاس بن عَبْد الله بن العَبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العَبّاس عليه السلام ٢٩٦
ما زلت بالسيف تمضي جاهداً قُدُماً |
|
حتّى ملكتَ قِنان الرأس من شظب |
دون الّذي شرّف الإسلام صارمُه |
|
ومجده ، وحمى بحبوحة العرب |
__________________
(١) ورد البيتان مع ثالثٍ في ديوان الحارث بن خالد المخزومي (ص ٥٢) من طبعة النجف ، ونسبها أيضاً صدرُ الدين البصريّ ، في «الحماسة البصريّة» إلى الحارث بن خالد بن العاص المذكور ، وفيهما :
«قريباً وأجفو والمزار بعيد»
والبيت الثاني في المقطوعة الواردة في المرجعين المذكورين :
«يذكر فيهم في مغيبٍ ومشهدِ |
|
فسِيّانَ عِندي غائِبٌ وشهيدُ» |
وفي (الديوان) : ... غيبٌ وشهودُ. والله أعلم.