فيها ثمانون ألفا من الروم ، وهى مشهورة (١).
ويوم فحل يسمّى أيضا يوم الردغة (٢). ويوم بيسان أيضا.
(الفحلان) جبلان من أجأ مشتبهان إلى الحمرة.
(فحلين) تثنية فحل : موضع فى جبل أحد (٣).
(الفحلتان) موضع لقى به رفاعة بن زيد جيش زيد بن حارثة ، فاستردّ ما أخذوا من قومه بامر رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(الفاء والخاء)
(فخّ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : واد بمكة. قيل : وادى الزاهر فيه (٤) ، قتل به الحسين ابن على بن الحسن العلوى يوم التروية سنة تسع وستين ومائة. وقتل جماعة من أهل بيته ، وفيه دفن عبد الله بن عمر وجماعة من الصحابة (٥).
وفخّ : ماء أقطعه النبي عليهالسلام عظيم بن الحرث المحاربى.
(فخراباذ) اسم قلعة الرىّ القديمة استأنف عمارتها فخر الدولة بن بويه ، فسميّت به.
وفخراباذ : من قرى نيسابور.
__________________
(١) فى ياقوت : وكان بعد فتح دمشق فى عام واحد. قال القعقاع بن عمرو التميمى :
كم من أب لى قد ورثت فعاله |
|
جمّ المكارم بحره تيّار |
وغداة فحل قد رأونى معلما |
|
والخيل تنحط والبلا أطوار |
(٢) فى ا : الردعة.
(٣) قال القتال الكلابى :
يا هل ترون بأعلى عاسم ظعنا |
|
نكبن فحلين واستقبلن ذا نفر |
(٤) فى ا : الزاهرية.
(٥) قيل فبهم :
صرعى بفخّ تجرّ الريح فوقهم |
|
أذيالها وغوادى دّلج المزن |
حتى عفت أعظم لو كان شاهدها |
|
محمد ذبّ عنها ثم لم يهن |
وقال الشاعر :
ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة |
|
بفخّ وحولى إذخر وجليل |